عملية ترميم الجفون المتهدلة الآثار الجانبية و الاحتياطات
عمليات تجميل العيون شأنها في ذلك شأن جميع العمليات الأخرى، قد تحدث بسببها بعض المضاعفات مثل انقلاب الجفن إلي الداخل أو نزول الجفن أو تغير شكل فتحة العين أو إزالة كمية كبيرة من الدهون ما يتسبب في ظهور حفرة تحت العين أو النزيف أو الالتهاب.
الاحتياطات :
ومن أجل هذا يجب أن يتم إخضاع المريض للفحوصات اللازمة قبل إجراء العملية مثل أخذ مقاسات العين والجفون بدقة شديدة وفحص تجلط الدم لتفادي أية مشكلات قد تظهر بعد العملية. ومن ناحية أخري قد ترجع أسباب المضاعفات إلي قلة خبرة الجراح أو سوء التقنية التي يستخدمها. لكن كما ذكرنا في بداية الموضوع، أصبحت هذه النوعية من العمليات منتشرة للغاية وباتت تمارس في كثير من الدول وارتفعت نسب نجاحها بشكل كبير بالمقارنة مع السنوات السابقة، وغالباً ما تقتصر الآثار الجانبية الناتجة عن العملية علي الزرقان والتورم لمدة 7 أيام تقريباً ومن ثم تخف هذه الآثار ويقوم الطبيب بإزالة الغرز. وبعد 10ايام تختفي كل الآثار الناتجة عن العملية ويستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي.
موانع إجراء العملية:
كما تم الذكر، لا يخضع المريض خلال إجراء عمليات تجميل العيون للتخدير الكامل، وعليه فلا تمنع الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو الإصابة بالسكر من إجراء العملية. لكن شدد الأطباء والمتخصصون علي ضرورة التوقف عن تناول أو تعاطي الأدوية المسيلة للدم قبل موعد إجراء العملية بمدة 14 يوم للوقاية من زيادة التورم والنزيف. هذا الأمر في غاية الخطورة، حيث أن فرط النزف تحت العين قط يتسبب في الضغط علي عصب العين .